قالت : أيها الغائب الحاضر في أفكاري
تمهل،ها أناذا أشعل ما تبقى من شموعي،
ومرآت عانقت بود محياك،،وإضمحل تذكاري
والأن تغتسل بأشواقي وحرقة دموعي،،
أصبحت ذكراك مسبحة،وإسمك ضمن أذكاري،،
إحتلني عشقك لهفة ،سابحة في خشوعي،،
شاقة رحلة عذاباتك ياهاجري،مملت أسفاري،،
بين متاهات صمتي،يغزو وحدتي إحتل ربوعي
ذبلت بسمتي،وتطاول ،أحرق أشتال أزهاري
وأقسم ألا ينسحب،إلا بشق ساكن ضلوعي،،
وأقسمت،أنني سأشق للدمع المدرار،أنهاري
ولن أستسلم ،ولن ترى ذلي لك وركوعي،
سأنتظرك أيها الغائب الحاضر في أفكاري،،
فقد وعدتني،وقلت إنتظري حمائم رجوعي،،
عاد الحنين يقبل أنفاسي،يلامس أوتاري،
يراقص أحلاما راوضتني،أسرابا وجموع،،
لك أيها الليل الحالك،أن تطول،أكثر من نهاري،،
فلن يتقهقر ،إخلاصي،ولن تتمسك بخضوعي
سأسهرك أيها الليل،أراجع صورا تعانق أنظاري
وملح الشوق يبتز النبض ،يعتصر دموعي،،
أيها الغائب الحاضر،،بقلمي ،عبد الله أمحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق