لم يكن أبي ابن الآله أمون
ولا ابن ملوك الرافدين
كان فلاحا
يقرأ الشعر
ويكتبه على
ذراعي الشمس
يلحنه لأناشيد
الحقل
المشرد
حروف
تطحنها
رحى العمر
تخبزها أمي
فينضج الحزن
كلما فار
تنور القهر
تكتبني دمعة
فوق رغيف
الخبز
مالحة بمرارة
الأمس
القصيدة أنت
ياابي
ماتت قبل
البوح
ولم يؤذن عليها الفجر
والحلم
حقل بعيد
نرحل إليه
وأقدامنا
في الوحل .
منار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق