حوار بين شاعر و شاعرة ...
.
.
هو ...
سألتني ذات يوماً عابرة
عن غرامي و فتاتي الساحرة
لم تكن تعلم اني شاعر
ملهم أهوى فتون الطاهرة
وحبيب لست أهوى عاتباً
أنما أهوئ العيون الآواسر
و قواماً أهفيا جلفني
ساهماً خلف روحي سادر
و وفاء لم أكن انكره
أترى اينكر غصناً طائر
سألتني و الربى مزدانه
في الشروق الجميل الزاهر
ليتها تدرك أنها شاعرة
لابد لها من شاعر
أحببتها بكل جوانحي
و الى النجوم اليها اسافر
و انثر الزهور ارضاً
و اخط على الجدران المشاعر
و في كل نبضة دعوة ٌ
الى الله للحبيب بطيب خاطر
أضيئي السماء لها يا نجوم
و غني في عذبها الساحر
لتحتار في حسنها الهموم
و يولد في عشقها شاعر ...
هي. ....
سألني ذات يوما ً عابراً
عن حباً في القلب مغامر
سمراء كالون القمح غطائها
وهو ابيض كالياسمين الزاهر
هو شاعر الهوى
و حلم القراء و الخواطر
و حبيباً قيد معصمي
فأسر قلبي و فؤادي حائر
كغصن البان يحنو حناناً
و ان روحي للقياه تهاجر
هل احببتني ذات يوماً
ام انت بالهوى تغامر
لابد لها من حضوراً
يملأ الدنيا ظواهر ...
....
انا و هي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق