((ملامةُ الاصحابِ))
عيونَ المهى كنت عيونَ حبيبتي
وشوقي لها يحملُ كلَ مودتي
أن أقبلت فاحت نسائمَ عطرها
وأن أدبرت زادَ الحنينَ بمهجتي
ماكنتُ محبوباً بكسبِ ودها
لجرائتي ووشقاوتي وبساطتي
نحنُ أقسمنا أن نبقى سوى
ماأطالَ فينا الدهرُ وهذهِ منيتي
نتحاورُفي القلبَ ونرتشفُ الهوى
وأرى سبيلي للوجود بمشقتي
لساني معقودٌ وبالي مشتتٌ
يخذلني الوصفَ بلفضَ عبارتي
أراها دوماً وقلبي مشغولاً بها
تسكنُ قربي أو لانها جارتي
لكنَ معترضاً يحولُ بيننا
من أهلها ورفاقها وصحبتي
شأناً لهم أن يمنعوني وصالها
وبغضاً لديهم يقطعونَ علاقتي
عملوا بقدرَ المستطاعِ بفعلهم
لكنهم لن يقدروا منعي . رغبتي
أني مخيرٌ بما هو يعجبني
أختارُ من أختارَ بمحضَ أراتي
غرسوا بفكرها أنها قدأخطئت
وتسرعت حينَ الدخولَ لدنيتي
كثرَ الكلامِ للمنافقُ سيرةً
لايعني شيئاً ولا يثني عزيمتي
كلَ ماقالوا لاأبالي قولهم
أني شديدُ البئس لأأخذُ فرصتي
وملامةُ العشاقِ أن يحسب لها
كلما بدأتُ وأنتهيتُ بخطوتي
فالتثبتُ الايامُ كذبَ كلامهم
ولتصدقُ الأيامُ لصدقَ محبتي
بقلم : محمد ابو نور
17/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق