(القصر المسجور)...(ج24)....(عمرو أنور)
(المرأة الشهباء)
قال الشيخ الجالس على مدخل كهف فى بطن الجبل للأمير أصلان..........
قبل أن تحرق الزروع, وتسبى النساء,
قل للسلطان عنان, أن يعود بذاكرته للوراء,
قصة طويلة يا ولدى, سالت فيها الدماء,
كان السلطان عنان, شابا يهابه الأعداء,
جسورا وشجاعا, وحاد الذكاء,
يقاتل اللصوص, ويحسن للفقراء,
وينشر السلام, ويدعو للبناء,
أغار بجنوده على, قطاع طرق فى الصحراء,
فزع من فى المكان, وهرولوا فى كل الأنحاء,
ومن بينهم امرأة , كانت شهباء,
قوية الشكيمة, عيونها سوداء,
شعرها طويل, ووجهها يشع بهاء,
لها ولد فُقد, صغيرا فى البيداء,
وجدته زوجتى , وحيدا فى الخلاء,
هو الأن زعيم قبيلة, (الخان) ضياء,
وأما أمه المرأة, الجميلة الشهباء,
فقد تعلق بها السلطان, عنان وإلتقاها فى الخفاء,
لما أراد منها الزواج, رفض الملك فى كبرياء,
وقال لا يتزوج أبناء الملوك , إلا من النبلاء,
أنجب منها السلطان عنان, بنتا ظلت فى الخفاء,
ماتت أمها الشهباء, لما انتشر الوباء,
وبموت الملك ظهرت أميرة, القلوب ذات البهاء.
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء الخامس والعشرون(ذات البهاء)
(الأجزاءالسابقة كاملة على صفحتى الرسمية(الفنان عمرو أنور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق