وأرتجل..
أحب الارتجال..
أحب أكتب كلامي علي سجيته..
ولنفسي أهديه..
أصبحت بحب كلماتي أنانيه..
لكنها تشعرني بالملك وباني عليها ملكة..
تشعرني بجمال الحروف..
أحسها كما السيوف..
يمكنها ان تقطع أوصالي..
أو تطفي لهيبا يشب ليحرق أفكاري..
أو لكأنها طيفا زائر لخيالي..
وأسافر فيها..
وأرحل عنها..
وأرجع إليها..
وأجدها جزء من روحي يجتاح شراييني..
يشارك نبضي داخلي أوردتي..
يقتلني لا لا إنه يحييني..
وأهيم بدنيا وأنا أكتب ألواني..
طيف من زهو حروفي..
نثري وبوحي..
وكلامي ..
وكل ما أكتبه يرضيني..
وأحسه مني كجنيني..
وأقرأه كاني لم أكتبه..
ولا أعرف حتي كيف نظمته..
وأعود أحبه..
وأقدر أنه من خط يدي..
وأبثه أشواقي وأحزاني..
وأجعله مطرا بسمائي..
وأحيانا يسرق بسماتي..
وأعود إليه بحنيني..
أحب لقلمي أن يكتبني..
حروفا..تقرأ..
وأعود إليه لأقرأ..
وببحره أغرق..
وبناره أحرق..
أبدا لن أستنجد..
أكتب أجد وأجتهد..
لأعبر فيه وبه أعبر..
به اوجاعي أزفر..
وأفراحي أسطر..
وأمطاره بسمائي تهطل..
وأكتبه ..
وأعود إليه لأقرأه..
جزءا مني أجده..
سوما المغربي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق