تحت زخات المطر يشتعل الحنين
أسمع ضجيجاً عالياً يعلوه الأنين
لم أدرك يوماً أن للمطر لغةً وأبجدية
يخاطبني .. يوشوشني .. يحادثني بحنية
تلك الكلمات أعرفها تلك حروف ّ ذهبية
إنها كلماتك.حروفك.سطورك.قلمك السحري
علمت تواً أني أتنفس كتابك السرمدي
حاولت منع نفسي ..حاولت غض البصر
لكن الصوت أطربني إنه حرف المطر
انصب في خلجات قلبي شوقاً بالغاً
فدعوت في نفسي أن يجعله صيباً نافعاً
ليلاس 🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق