"سمعت طرقاً 7"
لماذا لا أترك الأقدار تفعل ما تشاء..
علّها تنقذني..
علّني أجد مخرجاً..
ولماذا أجد مخرجاً..
ربما تكون هذه الشباك مخرجاً..
ربما هذا الطارق ..
هو من كنت أبحث عنه..
ربما أستطيع أنأصل إلى شيء ما معه..
لكن ماذا..
ماذا يفعل..
يبدو أنه يحاول تخليصي من الشباك..
يا إلهي ماذا يفعل..
إنه يبعد الشباك عني..
ألآن أنا حرّه..
تحرّرت من شباك هذا الصياد الذي أوقني بها..
سوف أطير..
سوف أهرب..
ولكن أين أهرب هذا بيتي..
وأنا يجب أن أطرده منه..
وأوصد الباب من جديد..
نعم..
إنه يقترب من الباب..
سيصل إلى العتبه التي دخل منها..
ولكن لماذا أتألم..
لم يعد شيئاً يكبلّني ..
ما بالي..
وكأنني أريده أن يبقى..
كاد يصل إلى الخارج..
لا أرجوك ..
إلتفت لأرى وجهك من جديد..
توقف أرجوك..
هل تعوّدت على شباكه..
هل تعوّدت على وجوده..
أم ماذا..
هل يعقل أنه هو..
هو..
يا إلهي..
وللحكايه تتمه.......
نجاة.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق