حســـــــــــــناء
.......................
حسناءُ قاهرتى
وسحرك قاهري
والجميلات جميعهن
حُسناً وداء
حسنـــــــــــاء.......
انتِ رمزاً للوفاء
انتِ نجماً ساطعاً
علٌق فى السماء
انتِ طيراً ياءسا
حلق فى الهواء
انتِ اباً انتِ امُاً
انتِ اخاً انتِ اختاً
انتِ فى بردى غطاء
انتِ سيفى انتِ رمُحى
انتِ درعى لى وقاء
لن اقرب ابداً من عيناكى
عيناكى بريقُ يحرقنى
وظلالة خوفُ تفدينى
لن اقرب ابداُ من قدماكى
قدماكى نهاية ترحالى
فى وطنٍ عشتُ اطارده
وزمان ُ طاردنى سنينى
لن قرب ابدا من نهديك
نهديك علامة خوف تغرقنى
وعلامة صدق تنجينى
حسنــــــــــــــــاء........
قبلينى عانقي
قبل ان يمضى اللقاء
حاورينى صارحينى
بعدك عزَ اللقاء
فما انتى عبلة
ولا ليلى ولا الخنساء
وما انا قيسً ولا عنتر
ولا شوقى ولا ابا العلاء
لكنى ادمنت ً الحرب فيكى
كى اكون من الشهداء
كتبتً شعرا كتبتً نثرا
كتبتً ذماَ وهجاء
كتبت السين والنون
والفُ وهمزةُ بلا التواء
حفرتُ الاسم فى قلبى
وجدت اللفظ سناء
ااااااااااااااااااه
اُيقنت انى من سكرى فيك
نسيت الحاء
حلمتُ بك مستيقظاً
ونائما وقت الدُجى
فى العراء
بحثتُ عنكى فى كل شئ
بين اصوات المآذن
واجراس الكنائس
وفى الشوارع
وفى الحارات
وفى البارات
ومع السجناء
دعينى وارحلى
قبل ان يمضى اللقاء
ولكن كيف القاكى
بعد المساء
ربما القاكى
فى ارض جرداء
بلا زرع بلا ماء
بلا غيم بلا غيثٍ
بلا برقٍ بلا رعدٍ
بلا شمسٍ بلا هواء
كفاكى هذا منى
وكفانى منك ما اشاء
حســـــــــــــناء........
..................................................
الشاعر/ محمود البليدى آل فايد
القاهرة / 2001
شكرا لاهتمامكم الراقى
ردحذفاريد التواصل معكم