هيام الأرق...
يتوه في اللحظ...
عند حضور طيف السهاد..
. يترجم خطوات ألحانه...
المتعثرة بتكلئ الوهلة..
. الحائرة بين غياب اللقاء...
ووهم البقاء..
يراسلني...
على وتر شجي اللهفة...
وتراقصني همسات الروح...
لتعاصرني إلى قصور الكلمات...
يأخذني كبريق....
متململ لحنايا الضجر...
وسحب الوهن...
فتتمارج رياض اللؤلؤ..
بعينيه...
حين يعتقني..
عن دنياه بالزهد...
يلتقط ثغرات اللوم..
ويتكتم بريق الود...
بلوعة الحلم والرحيل ....
يرمش بمحرابه أزمنة...
شاقت قصور الكلمات..
يكتفي بكتابة...
أنه لصفحاتي سطورها.
ولأحلامي.. حضورها...
بكلمات تغفو وتنام....
لننتظر اللقاء بالكتاب..
بقلمي رنا عثمان كنفاني... سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق