إلى هاجري (ويسألون )
ويسألون البحر عن فُلكي
قلْ تاهتْ .......
ومالتِ المرساةُ للغرقِ
عصفَ الفقدُ نواً..... في فَلكي
واختلطَ حابلُ الفجر........مع نابلِ الغسق
ما عادتْ خارطةُ الوصلِ ملكي
تشعبتْ الدروبُ
وبات َمسرحي أفقي
أين أنت... يا سيدي...... يامَلكي ؟؟؟
نضحَ فيضَ الوجد.......مزرابُ حدقي
لا الصيد غنائمٌ .........وفارغُ شبكي
مذُ كسر سنارتي وجلُ الخفق
حلقتْ في شرودي جوارحٌ تبكي
وباتَ مخدعُ الخفقاتِ ورقي
كيف سلمتني للفقد بلا صكِ؟؟
فهام الحنين ...على شفاه غسقي
كحلَ الكرى جفنَ عرشي الملكي
وبات مرتعاً للسنين .. رياض شوقي
أين مني حبيبٌ ؟؟ حبه مَهلكي
أقبلْ وابعث عمراً جديداً من عبقي
فقَدَ النطق ُصوتي ...وتاه عن فكه فكي
كنتَ لوجودي.... جواهرَ رهنُ صندوقي
غدت ْدمعتي الأن ..فخامة حُلي تشتكي
بات لُقاكَ قرطي ...والقرب منك لؤلؤة طوقي
اخلعني هيا بمعجزة عن أكتاف شكي
وكن يقيني في مغربي في مشرقي
ويحي ....وأنا الشاكي أنا الباكي
مَاجَنِي شوق ٌ وزبدني موتاً بلا إشفاق
لملمني بتُ للضياع من الأملاك ِ
وفي خوابي الزمان خمرةٌ قيد إعتاق
سلني لا تسلني ماعدت المطر أحاكي
البيد ربيعي وسرابك جميعُ أرزاقي
قل للسنونو أبكى رحيلك عشك ِ
فكيف بقلب أخطتَ شغافه بالتلاقي
خصر الإنتظار تراقص في ارتباك
بعض الارتباك يولد من شدة الحرق
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق