،،،،،،،الروحُ والجَسَد،،،،،
جالسْتُها
انْشُدُ دِفْئَ الّلمْسَتينِ
قهْوَتي رحّالةٌ
تترَجّلُ شفَتَيْن
وتمْتَطي شَفَتَيْن
كلِماتُنا جائِرة
حروفُها حائِرة
بين الخطيئَةِ
وذكْرُ الِمعْوَذَتيْن
قارَبْتُها
بمَسَافَةِ العَمينَيْن
تنَدّى جَبينُها
غارَتْ نظَراتُها
بين الذراعَيْن
وأَنا
منْ أنا
لستُ سوى تائهاً
بينَ تفاحةِ حواءَ
وجنَى التُفاحَتَيْن
انْتَظَرْتُها
أفولَ شمسٍ
وهلّةَ نَجْمتَيْن
ساَمرْتُها
قامَرْتُها
فراودتْني بينَ
شيطانٍ وملَكَيْن
قاربْتُها بينَ
نارٍ وجَنّتيْن
بين خمرِ شفاهٍ
وكأسَيْن
حائرٌ انا
تائهٌ انا
لسْتُ شيطاناً
أاثْمَلُ
لا...... لا
فالخمرُ رجسٌ مْن عملِ الشيطان
هاااا انا اجتَنَبْتُه ُ
ولأنّها منْ صنيعةِ الرب
ملأتُ كأسي
من
نبيذِ الَشفَتَيْن،،،،،
،،،،،،علي ناصر،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق