........§§ لأحباب الروحْ §§ ........
الروح عليلة و العين تترقبهمْ
اهدي سلامي لأحباب الروحْ ......
لا تنسـوا سقيما يسـأل عنـكمْ
و بين اضلعـه قلب مجـروحْ ......
كل الجـروح طابت اسقامـها
فمازال جرحي ينزف ملفوحْ ......
سجين الهوى و النسمات قليلة
متيّمٌ مشدود داخل الصـروحْ ......
يا من شـدّ وثاقـي بالأغــلال
هل هناك أمل بفكّ قيد الروحْ ......
و أرجع للديار بعد هذا العناء
و آكُـلُ كسْـرَةً و زيْتا يفــوحْ ......
كم اشتقتُ الى فنجان الخليلة
فيه قهـوة الصبح حين يلــوحْ ......
و الجلـوس في فنـاء المنـزل
قــرب البئـر و اليَمَامُ ينـوحْ ......
و غادة الشوق تحمل جِرَارًا
تمدُّ البصرَ نحوي و تروحْ ......
فكأنّ نظـرتها نحوي بالـودّ
تهـديها خلسة دون جمـوحْ ......
سآتي بين يديـكِ في يـوم
و معي ورود العشق تفوحْ ......
من وحي القلم
.... احمد مسلمي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق