صمودي ينهار
............
جنوني كان ليك وفيك يا محتار
وفجاءة تحول جنوني بيك بأختيار
لكرة مشتعلة من نار
ترميني بها بأقتدار
وكلمة تحرق بها كل خضار
وأصبح عشقي لك شغف وأصرار
أنت من أطلقت لها أول شرار
حتى الكلمة أصبحت فى أحتضار
ليست من حقي و عليي الأختصار
وبعدها تطلب مني عدم الأنتحار
فكيف لى بربك أعشق بهذا الحصار
فحبك كان لي من الاقدار
فهنيئا لك بفرحة الأنتصار
وأياك من غرورك فتعمى الأبصار
وأخبرك أنك سقطت بجدارة فى الاختبار
ولكني لا أنكر أن حبك فى أندثار
فلهيب شوقي قد يخمد وكلي أصرار
ولكن كيف لي أن أنسى دموعا كالأنهار
زرفت حزنا ألما من كلمات كالأحجار
وأعود فأقول حبك بدمي أنتشار
وصمودي أمام حبك ينهار
فأضممني أليك حبييى فشوقي في أنصهار
منى براديس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق