كتبتك يا امرأة
قصائدي ودواويني
وهبتك انفاسي
فهل اقترفت
خطيئتي الكبرى
كي تغار
كل النساء...؟؟
جعلتك يا امرأة
جنسيتي وعناويني
وحين اعترفت متعبا"
أرجوك اقترابا
نثرتني كالكثبان
اخاوي مد الزمان
لا حدود لضياعي
الا مساحات دامية
من ذكريات...
ضاعت في متاهات
الصحراء...
رسمتك حلما"
بين الاهداب
لكن اعترافي
مزق اشرعة الصمت
فبكت المراكب
وهل تبكي السفن؟
وتباعدت الامواج
ومات هديرها
وكلما بعد صداها
تصرخ العين
وهل العين تصرخ؟
اه يا معذبتي
ذبحت حريتي
حين عشقتك
على مذبح اللقاء..!!
بقلمي الشاعر حسين ملحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق