شمسُ الصباح
===========================
أنتَ شمسي في صباحي
وأنتَ بدري في مسائي
فإنْ أغفيتُ كانَ عليك وقعي
وإنْ استيقظتُ كانَ بكَ ابتدائي
أشكو إليكَ مُتيمٌ
أفديكَ من ألمِ الجوى
فعسى مَنْ بعينيكَ لهُ الهوى
لا تجزعنَّ فلستُ أولَ مغرمٍ
قلبٌ كقلبي من ناظريك أرداهُ الجوى
وجنى عليَّ الوجدُ عند تمامِهِ
والليلُ قد أسبلتْ منَّا ستائره
وكانهُ طرفٌ وهو باصره
وكأنَّ المياهَ دمعٌ سرور
على أنَّ قلبي في سماكَ مُعذبٌ
فأنا المُقيدُ في هواكَ المُطْلَقُ
بعثتَ لي الذكرى شجن
أشواقي اللاتي زَحَمْنَّ الروحَ في مثوى البدن
وكأنني ما لقيتُ في الحُبِّ غيرَ الشجن
وجدٌ تَوَقدَ في خلالِ أضالعي
شمسٌ تدورُ بها الشموس
ونسيتُ نفسي من فرطِ الجوى
فإذا قلبي قد ذوى
وقفَ السهادُ بمقلتي متوسماً
وأتناسى ما قد مضى
جريحٌ بأطرافِ الحصى
وقفنا معاً على نهرِ ماءٍ تُغازلهُ الصبا
===========================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
محافظة بورسعيد - مصر
قصيدة النثر
27/11/2016
===========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق