إلا .. سواي
،،،،،،،،،،،،،،،
ناقوس يقرع في رأسي
دون توقف...
من.. أنت..؟؟؟
تعجب يبتلعني !!!
ثم... لا جواب
يعود ناقوس السؤال
ثم ... ماذا
لا جواب
أعود أكون أنا السائل
من ..أنا ...؟؟؟
هل أنا الذي كان السجود
لأجلي..؟؟
هل أنا الذي خلق الوجود
لأجلي...؟؟
أهذه الشمس لي
وهذا القمر
وتلك الارض لي
وهذ الماء
وهذا الشجر
لي ..لي أنا
أذن أحتاج الى شربة ماء
فانا عطشان منذ الحجر
أحتاج شي من النور
فأنا لأعرف كيف يكون
أحتاج قطعة صغيرة
من هذه الارض
لأرقع ثوبي
فأنا ممزق الوطن
ولا جواب
الكل .. لا جواب
ويعود ناقوس السؤال
من جديد
ومن جديد لا جواب
أخرج مني...لأبحث عني
لكنني لم أجدها
والبحث هذا... لا يكل
لا يمل..
ويزداد هذا البحث
كلما أتسع الغموض
وليس هناك حيّا
سوا هذا الغموض
أمسك هذا الوجود
وأهز جذعه من .. أنا
يتساقط حجرا أصم
لا جواب
ويعود صدى الصوت
فاسمع صوتي
هذا ..أنا
هذا صداي
لكن لا أحداً يسمع
.. وجعي
إلا سواي
:
:
:
المهندس نزار الاسدي
(العراق)
٢٧. تشرين الثاني. ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق