لكني أجري وراء كبريائي
أحمل على كتفي ميراثي وأحزاني
أداري خيبتي وهزيمتي بكلماتي
لا تصدقها وتعاقبني عليها
إنني أهذي ساعات ولا أعنيها
فلا تعاتبني فأنا أعزي نفسي وأهدأها
أنا لست غاضبة
ولكني أشعر بالضيق والألم
أنا أصرخ حتى لا تسمعني
ورغم حزني صباح الخير يا حبي
ورغم ألمي سأقبل صورتك قبل النوم
ورغم الهجر والبعد
سأناديك حبيبي وأتألم وحدي
ما جرى سحابة صيف
الأحزان قد تتجمع في طريقي
كما تتجمع الفراشات حول الزهور
وكما تتجمع الذئاب حول الخراف
ولكنني سأناديك
فربما يحن قلبك وتسمعني
اسمع صوت الليل يصرخ حولي
فتهجم الآلام كالنسور تمزق قلبي
تصبح على خير حبيبي
أقولها أسكن بها آلامي
ليتك تسمعني وأنا أناجيك في ليلي
أبدد الصمت وأنا لك أغني
اذا سمعتني قل
حبيبتي ساهرة الليل من أجلي تناديني
لا تصدقني أنا لست غاضبة في أعماقي
أنا أنتظر أن تأتي وتراضيني
بقلم الشاعر محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق