... خيــــــــــــــر الــــــدنيــــــــــــا والآخــــــــــرة ...
... يُنعم الله – سبحانه وتعالي – علي عباده بنعمٍ لا تُعد ولا تُحصي حتى يشكروا فضله ، ويحمدوه ليلا ونهاراً ، ويقيموا حدوده لينعموا بخير الدنيا وراحة البال . ويؤمن الإنسان العاقل في حياته بالقضاء والقدر خيره وشره ، وبما قسم له الباري – عز وجل – من خير قادم أو شر مقيم ، فتلك أمور تتعدي الغبيات لا دخل لنا فيها فوحده لا اله إلا هو قادرٌ كل شيء فيحسن تقديره علي أكمل وجه .
... وهناك معينات علي الصبر علي شدائد الحياة ومصاعبها وهي بدرجات متفاوتة بين بني البشر منحها الله دون الآخرين. فعن ابن عباس مرفوعاً : " أربع من أُعطيهن فقد أُعطي خير الدنيا وما فيها : " قلب شاكر ، ولسان ذاكر ، وبدن علي البلاء صابر ، وزوجة لا تبغيه خوناً في نفسها ولا ماله " . وعن أبي هريرة مرفوعاً : " مثلُ المؤمن كمثل الزرع ، لا تزال الريح تفيئه ، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء . ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز ، لا تهتز حتى تُستحصد " .
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الخميس 24 / 11 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق