بقلم مصطفى رضوان
عنكبوت
ها أناذا أستوطن زواياك المهجورة
ها أنا ذا أحضنك ياعمري
بالأيادي الممدودة
من خلف جدران الروح
أغازل عطر فستانك
و على بقايا فتات البوح
أناجي فتنةجمالك
معلق أنا على أعتاب العشق
تطايرني رياح الشوق إليك
أكفكف دموعي ..
تتسرب
على أنسجة خيوطي
تشابكت ..
و تاهت في عينيك
حروفي
زاهد في دنياهم
و في محراب عشقك أتعبد
بين الزوايا و التكايا
أصرخ ، باكيا من حر الوجد
لكن حبك سيدتي،
أوهن البيوت،
كبيتي، بيت عنكبوت
لا شاهد عليه .. و لا ثبوت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق