- بسمة الصباح ... صباح الخير ...
- حروف تتزاوَج ... امتطت روحي قافلة الزمن وسافرت الى البعيد وغاصت في صور الماضي السحيق وراحت الذاكرة تستعيد كلمات الأفراد وضحكة الاطفال وابتسامة الكبير ووجع المريض وانين العاجز ... فانسلخت عن الحاضر وعشت تلك اللحظات ... لحظات فرح قديم كانت قوة في حاضري
- عرفت من خلالها جمال الامس الذي رغبنا الخلاص منه لانه حمل بعض من المطبات التي كانت فوق طاقة العقل الذي كان قاصرا على ادراك معنى الحياة التي تحمل في طياتها الكثير الكثير من المنغصات ولكن قصور الذهن البشري يجعلنا نحس بانها قمة المنغصات التي ابتلانا الدهر بها حتى تداولت الايام والاعوام دوائر نفسها فوجدنا بان ما كان بالامس لعبة ومداعبة قدر خفيف امام صور واحداث وقصص نراها اليوم
- ومع هذه الرحلة كانت قصة صغيرة كتبتها النفس ... لم يكن في تلك الصور القديمة شيئ معيب تخجل منه الذات او تترك اثرا سيئا في ذاكرة الاخرين فالرحلة بدأت بنفس طيبة فيها من المعارك والحروب الشيء الكثير ولكنها كانت تحمل في طياتها اخلاق الفارس الذي يكتب عالم وجوده بمنتهى النبل
- وهذه القصة تجعل من صور الماضي فرحا دائما نلوذ به للذود عن حاضرنا لمتابعة المسيرة ... مسيرة الدنيا التي لا يكتمل جمالها الا بخير ينتشر ليعطي المحبة من نفس تعرف بان الرحلة قصيرة والخير فيها معرفة وعلم فلنكن ممن يعرفون قيمة الانسان ومعنى الخلود ... صباح الماضي الجميل ... صباح الخير ..
شاعر
الاثنين، 28 مايو 2018
حروف تتزاوج**** بقلم الاديب حسين النايف عبيدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق