من تصميمى و تصورى ....
قلب أمّار بالسوء !
دق قلبى مؤنبا و سخر منى .........
و ملامة على غياب رقصاته السعيدة
فلا احلال لرتابة ايقاعى منذ ..........
مغادرة محبوبتك الى الأطياف البعيدة
أكاد أتوقف مللا و كمدا من حيثيات
اعتنقتها دفاعا ....عن ذكراها المجيدة
فما عسانا أن نطرق أبواب مبردات
القلوب فتلين لنا و تمن بنبضات جديدة ؟
نهرت قلبى معنفا .......... أجننت ؟
كيف لى أن أبدل شرايينك .... المديدة ؟
و كيف تتعانق أرواح قد حلقت فوق
أجساد فناؤها ..... الى السدوة الأكيدة
و ما من ضامن للأخرى....فقد تكون
كائدة بالفراق بئس نفس ... تلك المكيدة !
ألم أرضك بأحلامى فى نومى ....
الذى يعاند اسدال........ اجفانى الهديدة
هلّا و قد اقتسمت اليقظة و رافقتها
فما لكّ من لوم ..... و عليك ذنوب عديدة
فلن أنسى شمسي الغاربة و قد أوصت
القمر مجالستى ... بمداعبات مكنية فريدة
و ها أنا أنذرك يا قلبى ..فان لن تتوقف
عن هذيانك فلتقف جبرا بموتة حتمية أكيدة
قد أخبرتك سلفا أن الحبيبة واحده و دونها
ثمرة شجرة زقوم طرحها الجروح الصديدة !
و اذا ما ساومتنى على حياتى باجبار....
سأحيا فى شلالات دموع الأخلاص العنيدة
أشرف سلامه
لسان البحرّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق