( عفوًا سيدتي العذراء )
1- ( إرهاصاتٌ )
سيدتي العـــذراءَ
خلفَ الشبقِ الزيتي
وقفَ الفارسُ
يختلسُ بقايا فتاتٍ
من خُبْثِ سيدةٍ
كانتْ
تعجِنُ أنفاسَه
2- ( متاهةٌ )
ما بينَ لباسِ سيدتي
حلفَ الفارسُ سهوًا
والصبحِ وما حَوَي
والليلِ إذ انطَوَى
إني مرتحلٌ
خلفَ سجونِ الموتى
كي أخرقَ يومًا
خطًّا
بينَ وجنتيها
3- ( منبوذٌ )
منْ قالَ الفارسُ ملتزما
يومًا سيموت ؟
مُذْ كانَ يجوسُ
بأضرحتي
يتوكأُ فوقَ أعمدتي
ويتعتعُ كلماتي
كي يبحثَ يومًا
عن منبـــوذْ
4- ( هوية )
معذرةً لائمتي
قد بعتُ حبالَ الوصلِ
لغيري
مذ كنتُ يتيمًا
أوصتني القبلةُ أنْ
أشْرِى لسيدتِي جُبْنًا
بثمنِ الخُبْثِ
وبقايا فتاتٍ
عفوًا .. ما عدتُ أذكرُ
أرصفتي
كي أمضىَ منْ حيثُ
أتيتُ لسيدتي ......
أمضى
شعر/ حمودة سعيد محمود
1- ( إرهاصاتٌ )
سيدتي العـــذراءَ
خلفَ الشبقِ الزيتي
وقفَ الفارسُ
يختلسُ بقايا فتاتٍ
من خُبْثِ سيدةٍ
كانتْ
تعجِنُ أنفاسَه
2- ( متاهةٌ )
ما بينَ لباسِ سيدتي
حلفَ الفارسُ سهوًا
والصبحِ وما حَوَي
والليلِ إذ انطَوَى
إني مرتحلٌ
خلفَ سجونِ الموتى
كي أخرقَ يومًا
خطًّا
بينَ وجنتيها
3- ( منبوذٌ )
منْ قالَ الفارسُ ملتزما
يومًا سيموت ؟
مُذْ كانَ يجوسُ
بأضرحتي
يتوكأُ فوقَ أعمدتي
ويتعتعُ كلماتي
كي يبحثَ يومًا
عن منبـــوذْ
4- ( هوية )
معذرةً لائمتي
قد بعتُ حبالَ الوصلِ
لغيري
مذ كنتُ يتيمًا
أوصتني القبلةُ أنْ
أشْرِى لسيدتِي جُبْنًا
بثمنِ الخُبْثِ
وبقايا فتاتٍ
عفوًا .. ما عدتُ أذكرُ
أرصفتي
كي أمضىَ منْ حيثُ
أتيتُ لسيدتي ......
أمضى
شعر/ حمودة سعيد محمود
- الشهير بحمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق