قصيدة بعنوان...
ودعتك وانت في حضني ...
في مرة من المرات وقعت في الحب
والان أنا في حيرة من امري
ذبيح مقطع الاوصال
لا شيء ممكن أن أفعله
لاسكت به نبضات قلبي الخائفة
لاداوي أنين الجراح
كان هناك نورا يسطع في حياتي
للمرة الاولى في حياتي
والان لم يتبقى منه غير الظلام
كل مرة وأنا أقع في الحب..
التفت من حوالي
ولا أجدك جنبي
أحتاجك جنبي ولو للحظات
أشعر بالوحدة قاتلة
ثم يغمى علي منهكا
أستفيق على خرير سكب دمعات عيوني
أشعر بقليل من الرعب
عندما لا أجدك جنبي
أشعر بروحي تذبح يفدى بها
يقطع جسمي الى اوصال
ثم أحلم بشيء عظيم
أحس بوجع دفين في قلبي
وأصحو من جديد
ثم أرتمي كطفل مفطوم في أحضانك
يشتهي حليب أمه ثم يمنع
في كل مرة أشعر بقليل من الغضب
ثم أبدا بالبكاء والنحيبب
في زوايا غرفة عابسة بلا الوان
في كل مرة أشعر بالفزع
ثم أراه يختفي في الظل
حالما أنظر الى عينيك
قاتلي أنا احتاجك كثيرا الليلة
أن يكون همسك بجنبي
وأكثر من قبل جمرا لا يطفأ
مجنوني أحضني بقوة
سوف نكون توأم سياميين للابد
لا نقبل أن نفصل عن بعض
عندما يكون حبنا على صواب
سوف ناخذه الى نهاية العالم
لا أعرف ماذا افعل بدونك
دائما أعيش في الظلام
حقا اني محتاج اليك جنبي الليلة
في أمسية رائعة نتسامر حد الصباح
لا يمكن ان تتوقف الى الابد
أطلب منك أن تقبلني ولو
للمرة الاخيرة قبل الفراق
للمرة الاخيرة دع أنفاسي تذوب في صدري
للمرة الاخيرة أرجوك لا تتوقف
أمسك يدي بقوة
عندما تشعر ببرودتها
سوف تعلم أني سافرت بعيدا الى السماء
أرسل لي قبلة أخيرة عبر الفضاء
ليتك تكون معي
هناك أيضا في الجنان
سوف أدعو ربي أن تكون معي
أجعلنا يارب روحين في جسد واحد
أن تسامت أحدهما لحقت به الاخرى
حبيبي لا تنساني واذكري كل صباح
وفي كل مساء أشعل شمعة بيضاء من أجلي
وأخرى وحيدة حمراء لك
ربما تقع في جمر الحب من جديد
أو ربما تجدك بقربها قبل الوداع الاخير...
بقلمي
الشاعر
أمير البياتي
بغداد في 31/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق