غَلَبَ الهَوَى فأطًعْتُ أمْرَ صَبَابتِى ...... والقلبُ مِنْ جَرْسِ النُّهَى يَتَمَلْمَلُ
يا ليتنِى في سَكْرَةٍ لا تنقضِى ........ حتى يَمُرَّ العُمْرُ زَهْرَاً يَذْبُلُ
لا كانَ فِي كَنَفِ الهَوَى لِى مَوْضِعٌ ....... حتى يُقَاْلُ لِىَ الفتَى المُتَبَذِّلُ
أو كنتُ في كَنَفِ النُّهَى مُسْتَوْثِقَاً ....... سُبُلَ الرَّشَادِ فليسَ بِى مَا يُخْجِلُ
لكنَّنِى كُنْتُ الذى فِي مَيْعَةٍ ........ دَفُّ الهَوَى أو حَزْمُ خَوْفٍ يَنْقُلُ
******************************
الشطر الأول من البيت الأول لابن الفارض
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق