...عن السمراء
أهذي...
أهداها الغيم ذات
رذاذ لونا...
نثر شغف الرّماديّ
أثرا بين جفنيها..
تتدلّى بكبرياء من
عنق الخجل،
كالبدر منفردة
لا تقبل المنافسة
ولا لون الثلج
يغريها
ولا البنفسج
فالأفق لونها
وسمرة القمح
تسربلها...
ولا يغريها الأحمر
ولا القرمزيّ
فالبنّ استلهم
نكهته من
شفتيها...
خرافية القوام
تسكن خريف الرمان
كما الحبات...
زمرّديّة الوصف،
قيل
من مزارات الجنّ
أصلها
ومسّها أنس...
ليس عن الغيم
قصيدي
ولا الخرافة
ألهمتني
ولا مزارات الجنّ،
عن السمراء
ذات العيون الرمادية
أهذي.....
بقلمي: محمد الهادي الرطيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق