إشتعال..محمود مبروك... أشعلتني بالهوى المجنون فاشتعلي
عيناك أنثى وقلبي جرأة الرجل
.إن المسافة في عينيك والغزل
مثل المسافة بين الوحي والرسل
لاتتركي قلبي المضنى على قلق
لاتصلبي الشوق بين اليأس والأمل.
جمال عينيك يطلبني على عجل
ماأروع الحب إذ يأتي على عجل
تحركي من جليد حال فاصله
مابيننا بجدار العيب والوجل
وحطمي صنم الممنوع لاتدعي
شيئا سوى وردة الخدين من.خجل
في كأسك العذب أشواقي مؤجلة
والوعد من أجل يلهو إلى أجل
حرائق الانتظار المر تأكلني
و.الوقت يمضي على الملهوف كالجبل .فاستفسري العين عن شوقي وعن شجني
سلي التناهيد عن فاتورة العلل
سلي الدموع التي أبقت علامتها
في الخد كيف جرت كالجمر من مقلي
في دفتر الشوق كم خط الأسى قلمي
وحرقة الآه في سطري وفي جملي
ألقيتني ريشة للريح يلعب بي
حتى غدا حال حبي مضرب المثل
أذوب في عسل العينين يفعل بي
كالجاذبية لون المقلة العسلي
وحمرة المبسم الخمري تسكرني
وكم تراودني الخدين عن قبلي
أشعلتني فافتحي للحب نافذة
ألغي ستائر هذا البعد والملل
.انت الضفاف التي يهفو اليك دمي
يابلسم القلب مم فيه من علل
أبوابك جنتك العليا مفتحة
والحب جنة خلد العاشق الثمل
فلتدخلي بسلام من مداخلها
لكي نقد قميص الشوق من قبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق