تركته حيث التقيا ، لحقها مسرعا كجواد مطهم بالدهشة و ما إن استرجع أنفاسه خاطبها سائلا : ما معنى ذلك ؟ ، تنهدت تنهيدة عميقة ،قاربت أنفاسها حد التوقف و زفرت بحرقة لا أثق برجل لا يخلع نظارته ،فانفجر ضاحكا !!. رجل مثله لم يكن ليدرك أن العيـــون مداخل الـــروح . ولســـان حالها يردد قول الشاعر : العين تبدي الذي في قلب صاحبها * من الشناءة أو حب إذا كانا
إن البغيض له عين يصدقها * لا يستطيع لما في القلب كتمانا
فالعين تنطق و الأفواه صامتة* حتى ترى من صميم القلب تبيانا
* إيمان قنان *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق