من زمان الإقبال على خدود الورد له حد
حين كان حديثنا ورد
ولحظة الخلوة حسامها استن
طرف هائم وطرف سارح جرح يد
معك يامنية الروح كسرت الحد
وتل وريدها على القد
في لحظة التسامح ماأقبل النقد
جرح اليد ألم زائل
وجرح النفس ألم ممتد.
لقح قريحتي إلهامك حتى تمخض
من رحمِ الهوى لي منك أبناء
أولهم وجد وأوسطهم إخلاص وكبيرتهم وفاء
حضنك دفئي وشفتيك نبع الرواء
عيناك مأوى يلم شتاتي
والهجر ليس من صفاتي
أيهجرُ صب مأوى اللقاء.....بقلمي أحمد محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق