" جزاء القصب ..."
-----------------
وكم مكث...ينحت من لبّ نداه...
خوى القدّ...قصباً جافاً...
إكترته الأقدار الدسيسة...
ينمقّ بها ...إمتثال ملمس مياّد...
يظللّ فوق الستائر...
يمتشق حر شموس ...
أعيت لوي مبتغاه .....
فاستقام كالظلّ دون لثم براءة....
من بتر جذور الاستغناء...
عن جوفٍ....أرهب ضمير الألم...
ليئنّ....حيث سذاجة بسيم مقتداه....
وبعد..؟؟ بعد حزمة من تجارب....
كم تدارت الجدران ...تحت غطاء دؤوب...؟؟
بعد صراخ السّوط...كان عويل الجلود...وشهيق الثقوب....
تمتصّ رحيق الغضب...من عري السياط... وأين يكون نجواه ؟؟؟
لتمضغ العيون تأرجح الحكم....
ويُزجُّ المحكوم ....
بين أنامل المؤبد...كان ...جزاء المعروف....
إخفاق إبهام...على ثقب العزف...
لناي ...لم يُسمع منه النشاز...
لحن ...ما اقترفته يمناه...!!!!
ليُقطع جذر القصب....
ردينة دياب
-----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق