(( مذكرات مؤلمه ))
تذكرتها.. وكانت كل أمنياتي
فياليتني ماأهجت مواجعي . ولااستعدت ذكرياتي
تذكرتها..وكتبتُ فيها شعراً شجياً
عسى تنسي شجوني القافياتِ
وأردت الخوضَ في تلكَ الحكاية
وأكون صادقاً في رواياتي
ومعذرةً أذا طالَ الحديثُ
فالساني كثيرَ الهفواةِ
فكانت معرفتي للعشقِ صغراً
بأن العشق مجرد نظراتِ
تتجلا براءاً في صبانا
ولا أدقن فنَ المفرداتِ
وكانت فطرتي أسمى شعوري
وتدفعني بقوه رغباتي
فلا أدري أنا ماكنت أفعل
وليس مبالياً في أحتضاراتي
مآربنا تعُد شيئاً بهياً
نراها في الطفولةِ حاضراتِ
ولاننا كنا صغاراً
فتشبهنا طيوراً مهاجراتِ
ولما لامسَ طرفها خصري
فقلبي خَفَقَ فَرَحَاً لذاتي
وأن أطبقت يداها حول ظهري
كأنها تبغي تقبيلَ شفاتي
تعرقتُ خجلاً وأصفرَ لوني
وَفَقدت قوايَّ بأرتجافاتي
فقالت مابكَ هل أسئتَ فهمي؟
او قل أدبي بتصرفاتي
فقلت آسفاً ماكان قصدي
فقبلكِ ماتَعَرفتُ بأي فتاةِ
ولست مجرباً كلَ مسارٍ
وتخذلني كثيراً شهواتي
ومضينا سوياً في هوانا
ولانسمعُ قولَ الشائعاتِ
ونقضي وقتنا مرحاً ولهوا
ونختصُر السعادةِ في عباراتِ
فلانعلم زماناً مايخبأ
ولانأثر بكلِ مؤثراتِ
كأننا كنا في حلماً جميلاً
وتصحينا صراخ النائباتِ
وأيقضني أتى خبرً حزيناً
ليبلغني حدوث الفاجعاتِ
فَقَلَت حيلتي وَشُلَ بدني
فقد أحسستُ قد قربت وفاتي
وان ماتت ولن يخبرني قلبي
فهذا سوء ماتحمل صفاتي
فماأن أرتحلت لجوارَ رباً
ليرحمها بحسنِ العاقباتِ
وأن ذكر طراها قربَ مني
فقد سالت دموعي باكياتِ
لتتركني وحيداً في شجوني
وتقتلني بصمتٍ عبراتي
فلما أزداد وجعي ضاقَ نفسي
ولاسبيل لديَّ بالنجاةِ
فذكراها بقيَّ شبحاً مخيفاً
يطاردني بكلِ الطرقاتِ
فلم أنساها أذ مادمتَ حياً
ولن أنساها حتى في مماتي
فقد كنتُ لها أباً وأماً
وكانت كلَ شيئٍ في حياتي
وكانت كلَ شيئًٍ في حياتي
شعر: محمد فاضل محمد
10/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق