وفي يوم ما ..
هممت ان اكتب رسالة للحزن ..
وخرج الحرف مني شاكياً يئن
قال حرفي .. ما بكَ يا كاتبي ..
قلت له في داخلي زوبعة لكنني ما عرفتها ممن
قال حرفي و ما لها جفنيك خاصمها الوسن
قلت له من قال لكَ من ؟
قال هذا ما أشعر به ﻻنني حرفك ياصديقي
وانت وكأنك اودعتني في سجن
قال أطلقني .. واخبرني ولمن
تريد أوصلها شكواك لِ من؟
قلت ما عدت أشكوا يا صاحبي
شكواي شجن
قال واين من كنا نغازلها .. قلت له أغضبتها مني ..
وانا الذي كنت اراني بحبها دوماً فطن
قال أتريدني أن أكتب لها قلت له أهكذا
يكون التكفير عن ذنبي أهكذا يكون الثمن ؟
أحرجني حين ابكاني وقال لي انا لا أكتب
الا لها
فأنا احبها مثلما علمتني كيف أشتاق لها وأحن
وعاد حرفي بداخلي مخذولاً وفيّ سكن
#عبدالحميد_الناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق