(حوريةٌ ما مثلها)
بقلمي/فؤاد الحميري ابوإسلام.
في وجنتيها حُمرةٌ كأنها قبسٌ
قصدتها كي أحظى بنورٍ ونارا...
فإذا بها حوريةً بديعةُ حُسنٍ
فطاف الفؤاد حولها وضلَ يدورا...
وتاهتْ الروح في الثرى صريعةً
فصبتْ عليَّا من ريقها ألمقطورا...
وأشتهيتُ أن أموت كي تقلبني
بين أكفها بخوفٍ قبل أن أستنيرا...
لكنها من حُسن حظي وقفتْ
ونحو قلبي يداها كانت تُشيرا...
وتبسمتْ برقةٍ وقالت مرحباً
تكلم معي إنني لستُ مغرورا...
فتاهتْ حروفي ولساني تجمدتْ
فقبلتُ كفيها برفقٍ وكنتُ مسرورا...
27/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق