وداعاً
على رصيف القهر
يستريحُ الضميرُ
ويغفو الحريقْ ..
على عتباتِ المدى
تنتفضُ النوارسُ
على شطآن النعيقْ
جسدُكَ الهزيلُ ..
الذي ارتحل
بين ضجيجٍ وعويلْ
عيناك يابنيّ ...
ترسلُ شوقاً
والشوقُ يستجيرْ ..
في زاويةِ الضوءِ
ضاعَ الضميرْ ..
ومواويلُ الريحِ
تصفعُ قحطَ السنينْ
وداعاً .. يا زمن
الملهوف ...
فقد أدمنّا ..
الرذيلة ..والفجورْ .
( مصطفى الشحود )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق