أنا وذاك الطريقُ
كمنْ أضاعَ ظلهُ
وأضاعَ اسمهُ
وأضاعَ كلّ شيءْ
كهويةٍ باليةٍ
و شمسٍ تحرقُ وجنتي
كطيرٍ يلفظُ أنفاسَهُ الأخيرة
مستسلما للسّماءِ للأرصفةِ
المنسيّةْ
أنا و الطريقُ إلى مجهولٍ
غير مؤرخْ
إلى زمنٍ عابرٍ لا يعنيه
الحزنُ الممددْ
إلى صوتٍ ينفجرْ من صداهُ
الممزقْ
أنا لا شيءَ في زمنٍ لقيطٍ
لا يعترفُ بنفسهْ
مهزوما يتبعثرُ في خطاهُ
مقتولا ويقيمُ مآتمهْ
أنا ملكٌ يسمعُ صدى صوتهُ
في زمنٍ كلّ ما فيه مهزومٌ
إلا أنا وذاكَ الطريق .
بقلمي سفير القوافي
A&s
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق