نفثات /١٠
مازلت أبحث في زوايا العمر
عن يومٍ لي .. لا عليّ
يازمنا : هات مالديك
فتوغلتْ جراحك.
بكلماتي..
أحرث مسافة القصيد
بين الحقيقة والسراب
بين اليقين واللايقين
بين صحوتي وغفوتي
بين سريري ووسادتي
اجواء غرفتي تعجُّ بهمسك
الارض مبتلّة برذاذ عطرك
عجزتْ عن وصفك .. دواوين شعري
ونفثاتي ..
وخلجاتي ..
أعشق جرح الحب حلما
لا استطيع ان اعيش الحب جرحا واقعا
فقلبي ... لايتحمل ذلك
تتقد حوّاسي لسحر عينيك
تُسكرني
وأذوب حنينا واشتياقا
تصدح بصمت مشاعري
تذوب.. تنصهر
على لحظات غيابك الحاضرة
بكل مافيها من عذابات
تأتي بها الريح
وانتظرك .. دهرا
بلا عيون تبوح
تتوهج جذوة النار
بصدري المثقل بالحنين
عسى يوما ألتقيك
وعندما ألتقيك
نذراً
سأعزف لك في كل شطر
سيمفونية عشق
متفرِّدٌ أنت
بكل مافيك
غيابك .. حضورك
قسماتك
ابتسامتك
لا احد يشبهك
أتمعن ملامحك
ويشاغلني الغيم
تتساقط قطرات المطر
حول شفاهك
آه ..
كبيرة هي مساحة الشوق
حيرى هي النفس من دونك
كغسق ضرير
يكره قدوم الليل
ويشتهي الموت اشتهاء
دون صدرك
متى ألقاك ؟
وأشمّ ريح قميصك
ليرتد لي البَصَرْ
يستقيظ النهار
في العيون
ويهدأ الليل والشجون
وينتشي السَحَرْ
# عشتار القاضي
٢٧/ فبراير/ ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق