الغروب ميلاد ليلة جديدة. ..........بقلم أحمد محمد الأنصاري.
يرحل بغروب أحبة من أعمارنا عام تخلده ذكرياتهم.
وبالغروب تولد ليلة جديدة وعام جديد ينذرنا بنقص العمر.
نعم أحببت وتمنيت لحظة ذكرى تعود كي أعيشها حقيقة.
وكم من أمنيات تلقح قريحتي
فتتمخض وتلد بوحا يحكي أجمل ذكرى ،
وكم أجهضت قريحتي جنين أمنية لاذت بالهروب.
كلما أبصرت من حسن منيتي في قادم يحتويني
أشرع مصراعي قلبي ظنا مني أنه يعللني
وينسيني الأسى الذي يأكل ويشرب معي في كل يومي.
ماذا أعمل وأنا الغريق الذي وصل قاع الياقوت
وكانت حياتي في أعماق عيون غرقت فيها محيطات الدنيا .
هاجرت ولم أهجر وامتطيت صهوة الوصل بحرفي
لعل في حرفي ما يبلغ المنى
ذلك الذي أهواه يوافق أمنياتي من أعماق روحي
ويهتدي إلي حين يجد نفسه بين خواطري
التي استلهمها من حنيني إليه. ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق