اقـــتـــــرب ~
فما زال عطرك عالقا بأطراف ضفائري ...
وكأن انفاسك تسكنني ...
انت أضئت الروح ...
و أشعلت حرائق ...
في مساحاتي الظلماء ...
تعـــال فصباحي هذا لا يُحتسب من عمري ...
لانـه خان وعدهُ لـــي ...
و .. لم يحمل لي بعضَ عطرك ...
تعال لأعانق الشوق في عينيك ...
سأضمك حتى لو كنت جمراً ...
تعال .. ولو .. قليلاً ...
علها تهدأ عيناي ...
حين تكتحل برؤيااااك ...
و .. انت تعلم .. إِنَّهُ ...
حتى كثيرك .. لا .. يكفيني ...
بقلم // هدير محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق