أخترت لكم من ديواني (إيمان بين الحب والحرمان ) هذه القصيدة :-
[♥] أحلى ميعاد[♥]
قابلتها عند العيادة صدفة//فكأنما كنا على ميعاد.
تلك التي سكنت خيالي حقبة//وتسربت في مهجتي وفؤادي.
قد كنت أخفي مايجول بخاطري//عنها،، وأكتم لوعتي
وسهادي.
عشرون عاما وهي مازالت كما//هي حلوة في أعين النقاد.
عينان لا أحلى،،وثغر باسم//مغر،،وخطرة عودها المياد.
وكنوز فتنتها،ولؤلؤ ثغرها//متألقا كالكوكب الوقاد.
لامثلها آخرى-نحب ونشتهي//لو كنت أملك صبوتي وعتادي.
وحديثها العذب الشهى يروق لي//كالشدو-في سمعي-وكالإنشادي.
وحمامتان على مشارف ربوة//مازالتا للعين بالمرصاد.
فهما هما همي ومصدر لوعتي//ومثار إعجابي وسر سهادي.
لم أهتمم بسوا هما لي غاية//لو كنت أملك عدة الصياد.
قد كنت أكتم مايجول بخاطري//فيهما، وإن هي كثرت حسادي.
شاهدتها-فذكرت حين رأيتها//عشرين كالأطواد،،كالآماد.
عادت بي الذكرى إلى زمن به//ماكنت أملك في الأمور رشادي.
بعث بي الشوق القديم وأيقظت//صبوات عمري من عميق رقاد.
(نورا)وياتلق الوجود بنورها//ويعربد الوجدان بعد كساد.
كم حلوة من قبلها أوبعدها//أوليتهن محبتي وودادي.
لكنها هي وحدها من أوغلت//بدمي،،ومن ملكت عصى قيادي.
***************
ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق