شاعر

شاعر

الأربعاء، 1 فبراير 2017

إيمان بين الحب والحرمان☆☆☆بقلم علي محمدصالح

أخترت لكم من ديواني   (إيمان بين الحب والحرمان ) هذه القصيدة :-             
         
[♥] أحلى ميعاد[♥]

قابلتها عند العيادة صدفة//فكأنما كنا على ميعاد.             
تلك التي سكنت خيالي حقبة//وتسربت في مهجتي وفؤادي.       
قد كنت أخفي مايجول بخاطري//عنها،، وأكتم لوعتي
وسهادي.
عشرون عاما وهي مازالت كما//هي حلوة في أعين النقاد. 
عينان لا أحلى،،وثغر باسم//مغر،،وخطرة عودها المياد.          
وكنوز فتنتها،ولؤلؤ ثغرها//متألقا كالكوكب الوقاد.       
لامثلها آخرى-نحب ونشتهي//لو كنت أملك صبوتي وعتادي. 
وحديثها العذب الشهى يروق لي//كالشدو-في سمعي-وكالإنشادي.           
وحمامتان على مشارف ربوة//مازالتا للعين بالمرصاد.       
فهما هما همي ومصدر لوعتي//ومثار إعجابي وسر سهادي. 
لم أهتمم بسوا هما لي غاية//لو كنت أملك عدة الصياد.      
قد كنت أكتم مايجول بخاطري//فيهما، وإن هي كثرت حسادي.    
شاهدتها-فذكرت حين رأيتها//عشرين كالأطواد،،كالآماد.     
عادت بي الذكرى إلى زمن به//ماكنت أملك في الأمور رشادي.    
بعث بي الشوق القديم وأيقظت//صبوات عمري من عميق رقاد.
(نورا)وياتلق الوجود بنورها//ويعربد الوجدان بعد كساد.    
كم حلوة من قبلها أوبعدها//أوليتهن محبتي وودادي.        
لكنها هي وحدها من أوغلت//بدمي،،ومن ملكت عصى قيادي.    

***************
ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق