ادرت بطرفي الى كل ماحولي ...
كنت كمن يبحث عن خيط نور وسط الظلمة ...
او يرسم ابتسامة على وجه من فارق الحياة ...
كنت احاول ان اكتب .... حروفي ...
لكنني وجدت العتمة تجتاح سطوري ....
وفي تلك السماء قد غاب القمر ...
وكأن كل الاشياء تحارب تلك الروح التي بداخلي ...
وكانني احمل على كتفي صليب احزاني ...
كنت ابتسم ..... رغم عتمة كل شيء حولي ...
وكنت اضيء الشموع على ارصفه القلب ...
علها تنير لاولئك الذين يمرون في دروبي ...
رغم عتمتهم القاتمة ....
محطات هذا العمر ... .
وفي كل محطة كنت اقف دون انحناء ...
وكان الصمت رفيقي رغم ما في خاطري من وجع ...
لم ابح يوما بما يثقل خوالجي ....
وكنت اري الجميع ابتسامة ...... تخفي خلفها الكثير من الحكايات ...
وحين يجن الليل ... تأفل الروح ... وتغيب شمس الابتسامة ...
ليحل لليل الدموع .... وتلك الشهقة المعلقه ...
وكانني بين موت وحياة ....
وكاني انتقلت الى عالم اخر ....
كل ما حولي موجع ...
ولكنني رغم كل شيء ...
امضي بثبات ... وصبر ....
اعذروني ان بانت بعض الاوجاع في السطور ...
فقد ضاق القلم بما في الخاطر ....
قلمي ... صبرا يا ال محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق