شاعر

شاعر

الأربعاء، 1 فبراير 2017

أبطال منسيون☆☆☆بقلم زهير الرافعي

حكايات من دفتر احوال الايام
الحكاية رقم ( 21 )ابطال مَنْسِيُّونَ:
رحمةُ اللَّهِ عَلَيكَ ايها الْبُطْلَ
الشَّهِيدَ مُحَمَّد فَوْزِي الْبُرْقوقِيِّ.. 
مِنْ مَنِ الْمِصْرِيِّينَ يَعْرُفُ الْبُطْلُ الْبُرْقوقِيُّ ؟
كَمْ مِنْ شَبَاب الامة يَعْرُفُ عَنهُ حُتِّي وَلَوْ الْقَلِيلَ ؟ شَهِيدُ عَمَلِيَّةِ مِينَاءِ ايلات.. 
مَنَحَهُ الرَّئِيسُ نَاصِرَ موط الْجُمْهُورِيَّةَ مِنَ الدّرجةِ الاولي.. 
هَلْ يَعْرُفُ اُحْدُ اِنْهَ كَانَ مُتَطَوِّعًا وَلَيْسَ مُجَنَّدَا فِي الْقُوَّاتِ الْبَحْرِيَّةَ..
كَانَ شَخْصِيَّةُ تَنِمُّ عَنِ الْبُطولَةِ وَالشَّجَاعَةِ.. 
حُصِلَ عَلِيُّ الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةِ اثناء الْخدمةَ بَلْ والشيئ الاغرب وَالْمُدْهِشَ اِنْهَ حُصِلَ عَلِيُّ لِيسَانسِ الاداب مِنْ جَامِعَةِ الاسكندرية اثناء الْخدمةَ ايضا..
يا اللَّهِ كَمْ كَانَ مَنُّ هَذَا الْجِيلَ رُجَّال عِظَامٍ.. 
رُجَّالُ افذاذ.. 
رُجُولَةُ وَعَزْمٌ..
ايمان بِقَضِيَّةِ امة..
الْبُرْقوقِيُّ اِبْنُ كَفْرِ الشَّيْخِ لَمْ يُطْلَقْ اِسْمُهُ عَلِيُّ شَارِعُ او مَيْدَانَ حُتِّي الَانِ.. 
هَلْ هَذَا عَبَث ام عَنْ قَصْدٍ.... ؟؟
شهدَائِنَا وابطالنا هَانُوا عَلَينَا..
بَلْ ان قَرِيَّتَهُ والمسماه قَرِيَّةُ جنَاح لِمَاذَا لَمْ يَطْلَقْ عَلَيهَا اِسْم الْبُرْقوقِيِّ..
الشُّرَّفُ وَكُلُّ الشُّرَّفِ ان تَنْسُبَ الْقَرِيَّةُ لِاِسْمِ الْبُطْلِ الْبُرْقوقِيِّ.. شَبَابُنَا لَا يَعْرُفَ الْبُرْقوقِيُّ..
اه.. ثُمَّ اه.. 
عَزَاؤُنَا الْوَحِيدِ اِنْكِ يا سَيِّدِي وَتَاجِ رَاسِي الْبُطْلِ الشَّهِيدِ فِي جَنَّةِ الْخَلَدِ ان شَاءَ اللَّهُ..
سَامَحْنَا ايها الْعَظِيمَ... 
يَوْمُ ان تُكَوِّنَ قَرِيَّتُكَ بِاِسْمِ قَرِيَّةِ الْبُرْقوقِيِّ.. 
سيهابنا عَدُوَّنَا.. 
اما ان يَكُونَ اِسْمُهَا قَرِيَّةُ جنَاحٍ.. 
سَتَظِلُّ قَرِيَّتُنَا مَكْسُورَةُ الْجنَاحِ..
زهير الرافعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق