أتعاود وطنا مسلوبا
تنحني فيه السنابل وتتسع فيه البدود
فارقته المناجل حين صباح
يرمقه انشراح في جنوة القهر
تنال منه الشراك أسيرا في غفوة التخدير
ترميني بالسياط هفوة
ويجفا الجفا صدري في باحة التعذيب
فهل من براءة
وعجلات تسير بي حيث الجنان تكون ميقاتا وتسليم
ابتهل في استخارة
تجمع حروف الاسم
من مناكفات
مجازف بها الزمن تحت عباءة التزنيم
أتعاود وطنا
تناحرت على مفاتنه القبائل والعلوج؟؟؟
ترثيه القبيلة والقابلة
والوليدة
يرثون الحصن فيه والحاكورة
والبيت العتيق
يرثون مجدا بأيديهم ضاع ويتباكون على ثوب الفضيلة
يلقون بعصيهم
فأيهم يلقف البيع ويتقن في الشرود فن الحسبة والتنديد
يعوذون بأنفسهم من أنفسهم
ونفس تراودهم
تتطير بهم اسقاطات التاريخ
من عصر الميثوبولوجيا
المهجنة شغفا وألفية تجاوزت رثاء ذي القربى
والتخمين
بانت المفاتن عبثا بين سبابة وإبهام
تطرز الأبعاد بنزوات تغانج الشبق الملقى على نهد
فيه الصلات
تتماثل للشفاء من سقم إلى سقم
والجارية تحتضر فوق بساط الشوك و الضنين
أيتها النورسة
والحب فيك بحر تمخر نواجذه العباب
يقذف الأصداف من وله تجاوز الرغبة
يكتبه السرد
والنغمة ترصدها المجسات والتعبير
أهذي بكل اسم لعلي أعاود
الصفحات في لثمها نظما فيه الشهاب حاملا
شعلة في قاموس المجاز والتشفير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق