شاعر

شاعر

الثلاثاء، 8 مايو 2018

اتعاود وطنا مسلوبا

أتعاود وطنا مسلوبا
تنحني فيه السنابل وتتسع فيه البدود
فارقته المناجل حين صباح
يرمقه انشراح  في جنوة القهر
تنال منه الشراك أسيرا في غفوة التخدير
ترميني بالسياط هفوة
ويجفا الجفا صدري في باحة التعذيب
فهل من براءة
وعجلات تسير بي حيث الجنان تكون ميقاتا وتسليم
ابتهل في استخارة
تجمع حروف الاسم
من مناكفات
مجازف بها الزمن تحت عباءة التزنيم

أتعاود وطنا
تناحرت على مفاتنه القبائل والعلوج؟؟؟
ترثيه القبيلة والقابلة
والوليدة
يرثون الحصن فيه والحاكورة
والبيت العتيق
يرثون مجدا بأيديهم ضاع ويتباكون على ثوب الفضيلة
يلقون بعصيهم
فأيهم يلقف البيع ويتقن في الشرود فن الحسبة والتنديد
يعوذون بأنفسهم من أنفسهم
ونفس تراودهم
تتطير بهم اسقاطات التاريخ
من عصر الميثوبولوجيا
المهجنة شغفا وألفية تجاوزت رثاء ذي القربى
والتخمين
بانت المفاتن عبثا بين سبابة وإبهام
تطرز الأبعاد بنزوات تغانج الشبق  الملقى على نهد
فيه الصلات
تتماثل للشفاء من سقم إلى سقم
والجارية تحتضر فوق بساط الشوك و الضنين

أيتها النورسة
والحب فيك بحر تمخر نواجذه العباب
يقذف الأصداف من وله تجاوز الرغبة
يكتبه السرد
والنغمة  ترصدها المجسات والتعبير
أهذي بكل اسم لعلي أعاود
الصفحات  في لثمها نظما فيه الشهاب حاملا
شعلة في قاموس المجاز والتشفير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق